حذاء احمق لكم تمنيت تمزيقه...... بعدما اخطء خطواته
و في ثوان كنت في مكان صلب دافء حنون
درج مخادع لم يخبرني بانه انتهي ....... وجدت ان الارض تحتي تمور
و في ثوان كنت في مكان صلب دافء حنون
هؤلاء الحمقي ذوو التصرف الارعن ...... لم يجب ان يتمازحوا و يدفعون بعضهم البعض
و في ثوان كنت في مكان صلب دافء حنون
ذلك البحر لم يكن له اي مقدمات بانه غضب مني ...... فجأة ثار و تقاذفني يمين و يسار
و في ثوان كنت في مكان صلب دافء حنون
حقا كم يثير ذعري ......كيف ان جميع خطواتي تنتهي بي بين ذراعيك
اعذرني
يوما ان سرقت خيالك و اسكنته باحلامي
اعذرني
...
ان احببتك و اعلنتها بلغات لم تبين كلامي
اعذرني
حينما اخفيت خرابيش اقلامك عنك لالون بها ايامي
اعذرني
عندما اخذت تلك القطنة الملوثة برائحتك لابني بها اوهامي
اعذرني
اني وضعت صوتك بعلبة لاتناولها سر في ليالي اشتياقي
اعذرني
ان كنت اختلس قطرات الماء من موضع شفتيك ليسري جزء منك بعروقي
اعذرني
ان كنت امنعهم جميعا من الجلوس بعدك فوحدي انا من اريد ان اشعر بدفئك بأوصالي
اعذرني فوحدي انا من احببتك حتي فاض حبي و طفر و زاد عما يتحمله كياني
صور و ذكريات متناثرة في الاركان
فالحب هنا طارح و هنا مات قبل الاوان
و هنا صديق معي يحلم و هنا خداع افقدني الامان
...
و دفء احضان تغمرني و تلك ايادي تسقيني كؤوس الهوان
و احلام تتقاذفني لتلقيني و كوابيس تتلقاني وحيدة دون اعوان
و بين ابيض و اسود اغرق في دومات تفقد قلبي بريق و جمال الالوان
فتتقوقع نفسي بداخلي و أصبح كاناء فارغ يتحرك يجهل روعة الحب و الحنان
فتبتعد روحي و تحلق في سماء بيضاء فاقدة كل ما كان يربطها بالزمان و المكان
لاختصر العالم كله في ريشتين فنان ابيض و اسود و ما دونهما يختفي و كأنه ما كان
أرفض
اعلنها للعالم اجمع .... لا بل اصرخ بها ملء فمي " أرفض "
أجل فأنا أرفض استباحتي .....أرفض كوني مقعد احتياط لكي تستريح قليلا
أرفض ان اكون خادمتك المخلصة التي تنتظر عودة سيدها عاطفا عليها بنظرة حب او تربيتتة حنان
...
أرفض
فأنا أرفض ان اجلس كالجارية تحت قدميك المتورمتين اطببهما بعد عناء مسيرك خلف غيري ......ارفض ان احفظ لك قلبي فتأتي و تجالسني و حينما تعتمل الخمر برأسك تناديني بأسم اخري و حينما تعتذر فانك تغرس اسم سواها بقلبي لتمزقه اكثر
أرفض
ان اخدع نفسي حينما ازحف محاولة الوصول لوسادتي و افكر كم هو رائع ان يكون بحياتي من يعتني بي من ذئاب الايام .........و انظر لاغطيتي معجبة بلونها الاحمر الدامي و افكر في ان سببها ذلك الذئب الذي تسلل من خلفك و جرحني فهو مخادع لم يئت من امامك بينما انت موليا ظهرك لي!!!!!!!
أرفض ...... أرفض ...... أرفض
كن يتغامزن و يتلامزن ....: " انها لا تخجل مما تقوله!!!" .... " يا إلهي من اين اتت بتلك الوقاحة !!".......كلمات كانت تتطاير هنا و هناك
و كل واحدة منهن جذبت ابنتها وخبئتها بين ذراعيها و كانها تخاف عليها من يد كلماتي التي قد تتطول عقول فتياتهن البريئات..... الساذجات
بعدما وقفت وصرخت بهن : لن احب من تحضروهن لي ....... لن اتزوج هؤلاء فكيف ...لي ان اقبل بانصاف رجال .... و انا انثي ترتدي الكبرياء.....
لكن هو ..... ذلك الساحر المثير يجذبني اليه فامامه اكون طفلة لا تعبء للمستحيل
يملئني الشوق و الامل و الحب و الحنين !!!!
فهو فارس عربي لا يعرف للخوف سبيل ...يجذبني الي احضانه فأصل لأعالي النجمات .... يسكنني السحاب و يسقيني الحب كاسات ..... يسدل ستار غيرته عليّ ليحميني من كل ما يسبب لي الآنات
فاعذروني ان لم اجد لاشباح رجالكم مكان في قلبي ففارسي قد اعاد تشكيله فلم يعد يسع سواه !!!!
تلك النظرة التي علت وجوههن كانت من الروعة حيث اني لم اخبرهم من هو ..... حينها حملت كتبي بين ذراعي ورحلت ففارسي يسكن ورقاتها الثمينة فذلك الفارس اكثر امانا من هؤلاء جميعا
ذلك الليل لا يتسع لشوقي
و تلك السماء لا تتسع لما في قلبي
و هذا الجنون لا يرسم أبدا أفكاري
...
و هذه السيول غير قادرة علي تغيير مساري
و ما أسفلي من رمال غير قادر علي ابتلاع احلامي
وحدها انتِ من يمكنها أحتضان عواصف انفعلاتي
وحدها انتِ من يفهم لوغاريتمات دقات قلبي
وحدها انتِ من يستوعب خرابيش اقلامي
وحدها انتِ من يهتم بانقاذ مركب حياتي
و حدها انتِ يا أمي من يمكنها احتواء زلاتي و شهواتي و جنوني و اوهامي و احلامي و حبي و حزني و سعادتي ...... فوحدها انتِ من ستظل فخورة بي و تحبني بدون مقابل و انا في اعماق النسيان او في ذروة حياتي
احبك يا أغلي من حياتي
انثي مع ايقاف التنفيذ
لطالما كانت تحلم بتلك الوردات الرقيقة تلون بها احلامها....و لكنها لما تجد بتلك الارض سوي اشواك تصنع بها مجالسها
لطالما كانت تسمع تلك الضحكات المنطلقة هنا و هناك .... و لكن حينما حاولت صناعتها انطلقت نشاذا يصم الأذان
...
لطالما تمنت تلك الفراشات البراقة بيد كل فتاة .... و لكنها لم تحصل سوي علي ديدان مقززة لم تتحول يوما فراشات
لطالما كانت أحلامها كورق تثبته علي حائط واقعها ....لكنه دوما كان يتساقط لقساوة تلك الحائط الخشنة
فلطالما كانت انثي تحلم بالحياة المزهرة.... و لكنها دوما كانت انثي مع ايقاف التنفيذ !!!!
قلم يستحق الإعدام
يتمايل يمينا و يسارا و الدم يسيل أنهار
يسحق عظام و ينهي بدمار و يخفي الحق ان كان له اثار
لطالما كان مداده دماء طاهرة ليرسم بها وجوها سافرة
فتلك غانية يتفنن في وصف جسدها و تلك حياة سياسية ينمق خطاباتها
حينما يكون بيد الحق يثقل و يُخطء و تُكسر سنونه
و في يد الوضيع يجول و يصول و تسهل خطوطه
لكم لغي عقول و دمر بيوت و أطلق دموع
نشر الجهل و رسم ستار ليطمث للشرف أي صوت مسموع
أخفي الحقيقة و أوضح السفيقة و قتل الشريفة و أحيا الدنيئة
ديكتاتوريات بناها و حريات نفاها بكلمة كان يمُّلٍك و بأخري كان يُفقِر كل حياة هنيئة
كمثل الذباب يتصيد جروح الناس ليبث بها السموم و يزيد بها الهموم
فهذا مات يعاني و ذاك فقد الاماني و هو يجلس مستمتعا يمنع الخير من التنامي
ايا قلم احمق لقد انتهي عهدك و لن تذيق ثانية شمس النهار
فالشمس حينما تشرق تقتل اي جرثومة كبرت في في ظل الدمار
أخاف أنا المجهول و يتعبني ..... فلم أحاول يوماً ان ارنوا من أمر مبهم الملامح.
لكنه يجذبني إليه......يخطف انفاسي.
آآآآآه كم تأثرني عيناه ..... تتلمسني بنعومة تاركة إياي في حيرة قاتلة .
...
أراه هناك يجلس امامي ملثماً في ذلك الصقيع غارقاً في افكارهِ ...... و ندفات الثلج تتساقط بتمايل و دلال علي كتفيه ...... ذائبة في دفء ذراعيه ..... و هو متجاهلاً قهوته وحرارتها تتوسله ان ينتبه لها.
كم تمنيت حينها ان أكون مكان تلك الندفات الصغيرة التي تستمد أمانها و دفئها من ذراعيه و لكني لم أكن سوي قهوة مسكينة تفقد شوقها و شغفها الدافيء في برودة صمته و تردده.
فغمست حبي له بقطعة سكر و أغرقتها بفنجان قهوته لعله يستسيغه فما كان منه الا الرحيل بعدما بردت تلك القهوة و صعب معها ذوبان سكري .
دائما ما كان يساعدها برفع الطاولة .....ثم يتركها معلقة و تتحمل عناء انزالها
دائما ما كان يحضر لها علّاقة مفاتيح و ينسي صنع المفتاح ..... فتضطر يوميا الانتظار لساعات حتي يفتح لها الباب
دائما ما كان يساعدها في كي الملابس و لكنه كان ينسي ان يضع قابس المكواة ..... فتقوم لكيها ثانية
...
دائما ما كان يتطوع لاحضار متطلباتها و لكنه ينسي نصف المتطلبات ......فتقوم بالذهاب ثانية لاحضارها
دائما ما كان نصف كائن بالنسبة لها ......... يزيد ارهاقها الضعف