03‏/04‏/2011

مرار العسل

أخاف أنا المجهول و يتعبني ..... فلم أحاول يوماً ان ارنوا من أمر مبهم الملامح.

لكنه يجذبني إليه......يخطف انفاسي.

آآآآآه كم تأثرني عيناه ..... تتلمسني بنعومة تاركة إياي في حيرة قاتلة .
...
أراه هناك يجلس امامي ملثماً في ذلك الصقيع غارقاً في افكارهِ ...... و ندفات الثلج تتساقط بتمايل و دلال علي كتفيه ...... ذائبة في دفء ذراعيه ..... و هو متجاهلاً قهوته وحرارتها تتوسله ان ينتبه لها.

كم تمنيت حينها ان أكون مكان تلك الندفات الصغيرة التي تستمد أمانها و دفئها من ذراعيه و لكني لم أكن سوي قهوة مسكينة تفقد شوقها و شغفها الدافيء في برودة صمته و تردده.

فغمست حبي له بقطعة سكر و أغرقتها بفنجان قهوته لعله يستسيغه فما كان منه الا الرحيل بعدما بردت تلك القهوة و صعب معها ذوبان سكري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق