كانت منذ سنوات تنتظر من يأت و يعوضها عما فات
تتمناه عريضا يحجب عنها حرارة شمس الوحدة بكتفيه
تتمناه طويلا ليحصد لها ثمار السعادة بيديه
تتمناه قويا يتحمل و يصبر علي تقلبات الزمان بذراعيه
تتمناه ثائر يثور غيرة عليها و يمزق كل من تسول له نفسه محاولا مداعبة وجنتها
و هي ..... هي كانت لا تزال طفلة لاجله خبأت دفاتر الوانها ليلونها معها
عقصت خصلات شعرها الغجري الفاحم جدائل فقط لاجل اصابعه
أغلقت عينيها عن كل جميل لكي لا تلوثهما ابدا و تحفظهما له
ضمت يداها خلف ظهرها لتحتفظ بنعومتهما لاجله فقط
حينها اتي ذلك العملاق حجب السماء بكتفيه
اوقف الزمان بإشارة من يديه .... قتل جميع الضعفاء وهو قادم بقدميه
أتي و حملها بيديه ..... سعادتها الحمقاء جعلتها لا تقرأ كلمة " كافر " بين عينيه
مزق عنها ثوب طفولتها و القاه بعيدا
كم كان دنيئا حينما عراها من احلام برائتها
قص جميع جدائلها و جعل يدها الناعمة تصنع بهما مشنقة قلبها
حينها لملمت أثمال طفولتها و أقسمت الا تري رجلا يهددها بصنع الذكريات
تاركة علي قارعة الطريق أثار طفلة وئدت
تتمناه عريضا يحجب عنها حرارة شمس الوحدة بكتفيه
تتمناه طويلا ليحصد لها ثمار السعادة بيديه
تتمناه قويا يتحمل و يصبر علي تقلبات الزمان بذراعيه
تتمناه ثائر يثور غيرة عليها و يمزق كل من تسول له نفسه محاولا مداعبة وجنتها
و هي ..... هي كانت لا تزال طفلة لاجله خبأت دفاتر الوانها ليلونها معها
عقصت خصلات شعرها الغجري الفاحم جدائل فقط لاجل اصابعه
أغلقت عينيها عن كل جميل لكي لا تلوثهما ابدا و تحفظهما له
ضمت يداها خلف ظهرها لتحتفظ بنعومتهما لاجله فقط
حينها اتي ذلك العملاق حجب السماء بكتفيه
اوقف الزمان بإشارة من يديه .... قتل جميع الضعفاء وهو قادم بقدميه
أتي و حملها بيديه ..... سعادتها الحمقاء جعلتها لا تقرأ كلمة " كافر " بين عينيه
مزق عنها ثوب طفولتها و القاه بعيدا
كم كان دنيئا حينما عراها من احلام برائتها
قص جميع جدائلها و جعل يدها الناعمة تصنع بهما مشنقة قلبها
حينها لملمت أثمال طفولتها و أقسمت الا تري رجلا يهددها بصنع الذكريات
تاركة علي قارعة الطريق أثار طفلة وئدت
great ,, keep it up
ردحذفاشكرك :):)
ردحذف