احبته بكل مافي الكون من غرام هامت بحبه وعاشت احلي الاحلام ولكنها افاقت علي اقسي واقع بانه لايبادلها الغرام
وهنت وضعفت و تغير الحال واصبحت الحياه من المحال
فاقسم العقل علي الانتقام من ذلك الفتي الجبار
فرفعت الدعوه الي القضاء و تم استدعاء الفتاه و استدعاء الشهود و جلس الفتي علي كرسي الاعتراف
و كان الشاهد الاول الاذن فقال يا قاضي الغرام لقد التقط ارق الاصوات و اعذب الكلمات فذبت شوقا
و اما الشاهد الثاني فكانت العين فقالت :سيدي العزيز وقع نظري علي حبيب حكيم لطيف ذو طابع طفولي وقوه تحمي من بطش الاشرار
و كانت اقوال المشاعر :بانه ارق من نسيم العليل و امتلكني باقل كلماته فقد كانت لها وقع عظيم كمن وجد الماء بعد ضياع في صحراء جرداء
و اما القلب فقد توجه الي القاضي بضعف ورد بوهن يرق له اقسي الوحوش: شعرت بحراره تجتاحني و اصبح نبضي و كانه يسابق في ماراثون ظننت وانا مختبئ خلف الضلوع بانه لن يمسني حب او يطالني كيوبيد بساهم حبه
و لكني اصبحت كمن به مسا من الجنون اقفز فرحا لرؤياه و اموت شوقا للبقاء بجانبه مدي الحياه
فرد القضاء : باسم الحب و الغرام باسم الشوق و الهيام
يعاقب ذلك الفتي حتي ترق له الحجاره
و يرمي خارج بلاد الغرام
فالحب ليس بلعبه بيد غلاظ القلوب و انما هو رحمه من الله يحيي بها القلوب لتسود الرحمه و الالفه في الوجود
فصرخ الفتي : سيدي ملك الملوك و قاضي القضاه بريء انا من ما نسب الي فلما ذلك الحكم القاسي فلقد اخطء الشهود
فرد القاضي : اتقول ان الشهود اخطأوا و كيف ذلك ؟ فسر في الحال
رد الفتي : سيدي العزيز ما قمت به لم يكن سؤا و لم اقصد به ان استهزء بسلطان الحب
فقد كان حقا حب نقيا بريئا شريفا لتلك الفتاه و لم العب يوما بها
فتعجب القاضي : اتستهزء بي يا فتي ؟؟؟!!! ان من يحب لا يملك الا الأعتراف لمن هام به حبا
فقال الفتي : اسمح لي سيدي ان اشرح ما بي
فاشار له القاضي بان يقول ما لديه
فاجاب الفتي:كنت اعيش وحيدا شريد البال و اصبحت حياتي لا تتطاق فقد كنت اعيش ببردا كاد ان يقتلني و جفافا جعل قلبي بلا مشاعر
حتي التقيتها و ذاب الثلج الذي نشا به قلبي و شعرت بدفء لقلبي ينال
و اختفت ندوب الجروح و عدت طفلا يريد من امه الحنان
فقال القضاء : و ماسبب حجب ذلك الحب و تلك المشاعر و لماذا البعاد و هؤلاء الشهود ينشدون اللقاء
فرد الفتي : و ماذا افعل فقد كانت نجما صعب المنال
و كثيرا من قبلي حاولوا و ماتوا و هم يعيشون في حلم الوصال
ااقول ذبت من هواها ااقول انها حلما يداعب خيالي؟
لقد احببتها صدقا و لكني لا اعلم اتشعر بي اتقبل بي؟
فاعود واؤنب نفسي لا ..لا يمكن ان تقبل
فصمت الفتي بعد ان خذلته قواه وسقطت دمعته لتكتب له البراءه من اقسي التهم التي يمكن ان توجه لانسان
و قرر القضاء : باسم الحب و الغرام باسم الشوق و الهيام
يخلي سبيل الفتي بدون سؤال
وهنت وضعفت و تغير الحال واصبحت الحياه من المحال
فاقسم العقل علي الانتقام من ذلك الفتي الجبار
فرفعت الدعوه الي القضاء و تم استدعاء الفتاه و استدعاء الشهود و جلس الفتي علي كرسي الاعتراف
و كان الشاهد الاول الاذن فقال يا قاضي الغرام لقد التقط ارق الاصوات و اعذب الكلمات فذبت شوقا
و اما الشاهد الثاني فكانت العين فقالت :سيدي العزيز وقع نظري علي حبيب حكيم لطيف ذو طابع طفولي وقوه تحمي من بطش الاشرار
و كانت اقوال المشاعر :بانه ارق من نسيم العليل و امتلكني باقل كلماته فقد كانت لها وقع عظيم كمن وجد الماء بعد ضياع في صحراء جرداء
و اما القلب فقد توجه الي القاضي بضعف ورد بوهن يرق له اقسي الوحوش: شعرت بحراره تجتاحني و اصبح نبضي و كانه يسابق في ماراثون ظننت وانا مختبئ خلف الضلوع بانه لن يمسني حب او يطالني كيوبيد بساهم حبه
و لكني اصبحت كمن به مسا من الجنون اقفز فرحا لرؤياه و اموت شوقا للبقاء بجانبه مدي الحياه
فرد القضاء : باسم الحب و الغرام باسم الشوق و الهيام
يعاقب ذلك الفتي حتي ترق له الحجاره
و يرمي خارج بلاد الغرام
فالحب ليس بلعبه بيد غلاظ القلوب و انما هو رحمه من الله يحيي بها القلوب لتسود الرحمه و الالفه في الوجود
فصرخ الفتي : سيدي ملك الملوك و قاضي القضاه بريء انا من ما نسب الي فلما ذلك الحكم القاسي فلقد اخطء الشهود
فرد القاضي : اتقول ان الشهود اخطأوا و كيف ذلك ؟ فسر في الحال
رد الفتي : سيدي العزيز ما قمت به لم يكن سؤا و لم اقصد به ان استهزء بسلطان الحب
فقد كان حقا حب نقيا بريئا شريفا لتلك الفتاه و لم العب يوما بها
فتعجب القاضي : اتستهزء بي يا فتي ؟؟؟!!! ان من يحب لا يملك الا الأعتراف لمن هام به حبا
فقال الفتي : اسمح لي سيدي ان اشرح ما بي
فاشار له القاضي بان يقول ما لديه
فاجاب الفتي:كنت اعيش وحيدا شريد البال و اصبحت حياتي لا تتطاق فقد كنت اعيش ببردا كاد ان يقتلني و جفافا جعل قلبي بلا مشاعر
حتي التقيتها و ذاب الثلج الذي نشا به قلبي و شعرت بدفء لقلبي ينال
و اختفت ندوب الجروح و عدت طفلا يريد من امه الحنان
فقال القضاء : و ماسبب حجب ذلك الحب و تلك المشاعر و لماذا البعاد و هؤلاء الشهود ينشدون اللقاء
فرد الفتي : و ماذا افعل فقد كانت نجما صعب المنال
و كثيرا من قبلي حاولوا و ماتوا و هم يعيشون في حلم الوصال
ااقول ذبت من هواها ااقول انها حلما يداعب خيالي؟
لقد احببتها صدقا و لكني لا اعلم اتشعر بي اتقبل بي؟
فاعود واؤنب نفسي لا ..لا يمكن ان تقبل
فصمت الفتي بعد ان خذلته قواه وسقطت دمعته لتكتب له البراءه من اقسي التهم التي يمكن ان توجه لانسان
و قرر القضاء : باسم الحب و الغرام باسم الشوق و الهيام
يخلي سبيل الفتي بدون سؤال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق