18‏/12‏/2009

مستبده و لكن.............و

كنت جالسه انا والبحر والسماء و سحابه..نسامر بعضنا والكل يحكي بالامه..ولما جاء دوري  بالحكي  فجأه!!!هاج البحر وهاجت امواجه..وضاقت السماء .. و الشمس تخبت تحت سحابها

تعجبت اين ذهبتم الن تسمعوني ؟

فرد: البحر نحن هنا نستمع ولكننا نستعد لما سيحدث

تبسمت و سالته:اتعلم ماذا سيحدث ؟

رد قائلا: الن تصرخي بما في صدرك ؟

فقلت : لا لن اصرخ ولن ابكي فلقد توقفت منذ امد بعيد عن فعل ذلك

فسالني متعجبا : احقا و لماذا؟ فالجميع يفعل ذلك من حينا لاخر

فاجبته :لكني حينما اصرخ بحريه تبكي السماء و تصرخ
و تبرق برقا قاتلا و تتشقق الصخور و ينموا الصبار علي الجانبين حينما اصرخ اثير جنون من حولي اقلق بها من احبوني و ازيد ظلام دنياهم

و لكن من انا لافعل تلك الافعال ؟؟
من انا لاخرج الطبيعه من هدوءها و احيلها الي وحش يبتلع الجميع

انا ؟؟!! انا لا احد و لذلك فاني اقيد تلك الصرخات و ابتلعها و ارسم بعدها ابتسامه فرح لكي لا تهرب

و حينما تحاول دمعه الفرار فاني اجلدها بسياط الصبر و امسحها بقسوه لكي تعتبر اخواتها ولا تحاولن الفرار

و لكني من وقت لاخر احاول ان اهرب اهه

فانا مستبده علانيه و لكني ..............ما بيني و بين نفسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق