"يوووووووووووووووه اخيييييييييييييييرا خلصت "ده طبعا استحالة يكون لسانك اللي بيقولها لانك علي ما تخلص الكلية بتكون ميت اكلينكيا -مثبت خلوديا-
طبعا المهم انك بتوصل في الاخر سواء بارادتك او بقوة الدفع ....
و في حالة زي كدة استحالة تكون شايف اساسا بس جذب" تتنيحتي" حاجة رجل صغيرة اوي و صوابع دقيقة بتطل من شيء بالي المفروض اسمه هنا "بقايا المسكين شبشب " ....
و تراكمات رهيبة من التراب و الطين .... تخليك بتتسأل يا تري بتحتاج قد ايه من الزمان علشان يتكون الحاجز المنيع اللي بقي بديل الشراب !!!!!!
و فوقيه بنطلون فيه كمية فتحات لو في الصيف كان ممكن عقلك يقولك ده اكيد معمول علشاان التهوية ..... بس انت في عز البرد و و ركبك تحت اكوام هدومك بتعلن بصرير بشع انها فاض بيها -ركب خرعة - لا تقارن بتلك الصغيرة صاحبة العظام البارزة ...
و شيء ملفوف علي جسد هزييييل - هزيل ده بسيطة - بيحاول يقلد البلوفر علي استحياء ...
و في تتنحتي في طبقات التراب و انا بتعجب لها .... كانت القدم الصغيرة بتتلمس طريقها لحد ما وقفت و صدر صوت ضعيف يميزه طابع طفولي بريء " هو القطر هيتأخر ؟؟؟!!!"
رفعت عيني و اول شيء جذبني كارتونة كان بيعافر فيها و هو بيسأل مليانة كشافات صغيرة ...
فابتسمتله و قلتله" لا شوية و هيجي ان شاء الله" ...
رجعت القدم تاني لمكانها .... بس الصوت البريء ده فعلا لازم يشد الواحد من غيبوبته و تفوقه .... روحتله
*"انت اسمك ايه "
رفع عينه و بعدها رجع منهمك اوي في ترتيب العلبة
**"محمد "
*"هتعمل ايه بدول يا محمد "
**"هبيعهم"
*" هو مين اللي قداهملك "
**"بنت خالتي"
*:عندك كام سنة بقي ؟؟"
*"انا في اولي ابتدائي "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**" طيب انت مش بتذاكر للمدرسة "
*"بذاكر بس لما بروح بليل"
**" انت قاعد مع مين يا حبيبي ؟؟!!"
*" مع ماما و اخواتي بس بابا الله يرحمه "
**"الله يرحمه"
*"انا عندي اختي .... الاولي و اخويا .....التاني ............."
و فضلت الارقام تزداد لحد ما وصلت لرقم 7 محمد اصغر فرد فيهم.....
الفكرة مش ان احنا نقول يا حرام و يا عيني ما هو اكيد يا حرام و يا عيني و يا قلبي و فشتي و كلاويا
و لا اني فجأة اتصدم ان انا في نعمة لان بالفعل الحمدلله له الحمد و الفضل و الثناء الحسن -رغم توهان فكرنا-
الفكرة ان لحد امتي هنسكت علي الحال ده مكتفيين بقرشين كل شهر نلمهم و نروح نحطهم في اي دار ايتام او مستشفي او مسجد مكتفيين و كان ده بيخلص ضميرنا المثقل بالذنوب اتجاههم
احنا ماينفعش نسامح نفسنا ابدا علي سكاتنا و لا علي جبننا لان احنا فعلا جبناااااااااااااااااااء !!!!!!!!
******* ملحوظة دي مش صورة محمد ماحبتش اصوره و كانه شيء علشان يصعب علينا و بعدها نقفل و نتشغل محمد ارسمه جواك و ماتسامحش نفسك لاني ان شاء الله عمري ما هسامح نفسي غير لما اكون مصرية ...
طبعا المهم انك بتوصل في الاخر سواء بارادتك او بقوة الدفع ....
و في حالة زي كدة استحالة تكون شايف اساسا بس جذب" تتنيحتي" حاجة رجل صغيرة اوي و صوابع دقيقة بتطل من شيء بالي المفروض اسمه هنا "بقايا المسكين شبشب " ....
و تراكمات رهيبة من التراب و الطين .... تخليك بتتسأل يا تري بتحتاج قد ايه من الزمان علشان يتكون الحاجز المنيع اللي بقي بديل الشراب !!!!!!
و فوقيه بنطلون فيه كمية فتحات لو في الصيف كان ممكن عقلك يقولك ده اكيد معمول علشاان التهوية ..... بس انت في عز البرد و و ركبك تحت اكوام هدومك بتعلن بصرير بشع انها فاض بيها -ركب خرعة - لا تقارن بتلك الصغيرة صاحبة العظام البارزة ...
و شيء ملفوف علي جسد هزييييل - هزيل ده بسيطة - بيحاول يقلد البلوفر علي استحياء ...
و في تتنحتي في طبقات التراب و انا بتعجب لها .... كانت القدم الصغيرة بتتلمس طريقها لحد ما وقفت و صدر صوت ضعيف يميزه طابع طفولي بريء " هو القطر هيتأخر ؟؟؟!!!"
رفعت عيني و اول شيء جذبني كارتونة كان بيعافر فيها و هو بيسأل مليانة كشافات صغيرة ...
فابتسمتله و قلتله" لا شوية و هيجي ان شاء الله" ...
رجعت القدم تاني لمكانها .... بس الصوت البريء ده فعلا لازم يشد الواحد من غيبوبته و تفوقه .... روحتله
*"انت اسمك ايه "
رفع عينه و بعدها رجع منهمك اوي في ترتيب العلبة
**"محمد "
*"هتعمل ايه بدول يا محمد "
**"هبيعهم"
*" هو مين اللي قداهملك "
**"بنت خالتي"
*:عندك كام سنة بقي ؟؟"
*"انا في اولي ابتدائي "
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
**" طيب انت مش بتذاكر للمدرسة "
*"بذاكر بس لما بروح بليل"
**" انت قاعد مع مين يا حبيبي ؟؟!!"
*" مع ماما و اخواتي بس بابا الله يرحمه "
**"الله يرحمه"
*"انا عندي اختي .... الاولي و اخويا .....التاني ............."
و فضلت الارقام تزداد لحد ما وصلت لرقم 7 محمد اصغر فرد فيهم.....
الفكرة مش ان احنا نقول يا حرام و يا عيني ما هو اكيد يا حرام و يا عيني و يا قلبي و فشتي و كلاويا
و لا اني فجأة اتصدم ان انا في نعمة لان بالفعل الحمدلله له الحمد و الفضل و الثناء الحسن -رغم توهان فكرنا-
الفكرة ان لحد امتي هنسكت علي الحال ده مكتفيين بقرشين كل شهر نلمهم و نروح نحطهم في اي دار ايتام او مستشفي او مسجد مكتفيين و كان ده بيخلص ضميرنا المثقل بالذنوب اتجاههم
احنا ماينفعش نسامح نفسنا ابدا علي سكاتنا و لا علي جبننا لان احنا فعلا جبناااااااااااااااااااء !!!!!!!!
******* ملحوظة دي مش صورة محمد ماحبتش اصوره و كانه شيء علشان يصعب علينا و بعدها نقفل و نتشغل محمد ارسمه جواك و ماتسامحش نفسك لاني ان شاء الله عمري ما هسامح نفسي غير لما اكون مصرية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق