08‏/04‏/2011

حب صافي

ذلك الليل لا يتسع لشوقي

و تلك السماء لا تتسع لما في قلبي

و هذا الجنون لا يرسم أبدا أفكاري
...
و هذه السيول غير قادرة علي تغيير مساري

و ما أسفلي من رمال غير قادر علي ابتلاع احلامي

وحدها انتِ من يمكنها أحتضان عواصف انفعلاتي

وحدها انتِ من يفهم لوغاريتمات دقات قلبي

وحدها انتِ من يستوعب خرابيش اقلامي

وحدها انتِ من يهتم بانقاذ مركب حياتي

و حدها انتِ يا أمي من يمكنها احتواء زلاتي و شهواتي و جنوني و اوهامي و احلامي و حبي و حزني و سعادتي ...... فوحدها انتِ من ستظل فخورة بي و تحبني بدون مقابل و انا في اعماق النسيان او في ذروة حياتي

احبك يا أغلي من حياتي

انثي مع ايقاف التنفيذ

انثي مع ايقاف التنفيذ

لطالما كانت تحلم بتلك الوردات الرقيقة تلون بها احلامها....و لكنها لما تجد بتلك الارض سوي اشواك تصنع بها مجالسها

لطالما كانت تسمع تلك الضحكات المنطلقة هنا و هناك .... و لكن حينما حاولت صناعتها انطلقت نشاذا يصم الأذان
...
لطالما تمنت تلك الفراشات البراقة بيد كل فتاة .... و لكنها لم تحصل سوي علي ديدان مقززة لم تتحول يوما فراشات

لطالما كانت أحلامها كورق تثبته علي حائط واقعها ....لكنه دوما كان يتساقط لقساوة تلك الحائط الخشنة

فلطالما كانت انثي تحلم بالحياة المزهرة.... و لكنها دوما كانت انثي مع ايقاف التنفيذ !!!!

04‏/04‏/2011

قلم يستحق الإعدام

قلم يستحق الإعدام

يتمايل يمينا و يسارا و الدم يسيل أنهار
يسحق عظام و ينهي بدمار و يخفي الحق ان كان له اثار

لطالما كان مداده دماء طاهرة ليرسم بها وجوها سافرة
فتلك غانية يتفنن في وصف جسدها و تلك حياة سياسية ينمق خطاباتها

حينما يكون بيد الحق يثقل و يُخطء و تُكسر سنونه
و في يد الوضيع يجول و يصول و تسهل خطوطه

لكم لغي عقول و دمر بيوت و أطلق دموع
نشر الجهل و رسم ستار ليطمث للشرف أي صوت مسموع

أخفي الحقيقة و أوضح السفيقة و قتل الشريفة و أحيا الدنيئة
ديكتاتوريات بناها و حريات نفاها بكلمة كان يمُّلٍك و بأخري كان يُفقِر كل حياة هنيئة

كمثل الذباب يتصيد جروح الناس ليبث بها السموم و يزيد بها الهموم
فهذا مات يعاني و ذاك فقد الاماني و هو يجلس مستمتعا يمنع الخير من التنامي

ايا قلم احمق لقد انتهي عهدك و لن تذيق ثانية شمس النهار
فالشمس حينما تشرق تقتل اي جرثومة كبرت في في ظل الدمار

03‏/04‏/2011

مرار العسل

أخاف أنا المجهول و يتعبني ..... فلم أحاول يوماً ان ارنوا من أمر مبهم الملامح.

لكنه يجذبني إليه......يخطف انفاسي.

آآآآآه كم تأثرني عيناه ..... تتلمسني بنعومة تاركة إياي في حيرة قاتلة .
...
أراه هناك يجلس امامي ملثماً في ذلك الصقيع غارقاً في افكارهِ ...... و ندفات الثلج تتساقط بتمايل و دلال علي كتفيه ...... ذائبة في دفء ذراعيه ..... و هو متجاهلاً قهوته وحرارتها تتوسله ان ينتبه لها.

كم تمنيت حينها ان أكون مكان تلك الندفات الصغيرة التي تستمد أمانها و دفئها من ذراعيه و لكني لم أكن سوي قهوة مسكينة تفقد شوقها و شغفها الدافيء في برودة صمته و تردده.

فغمست حبي له بقطعة سكر و أغرقتها بفنجان قهوته لعله يستسيغه فما كان منه الا الرحيل بعدما بردت تلك القهوة و صعب معها ذوبان سكري .

نصف إنسان

دائما ما كان يساعدها برفع الطاولة .....ثم يتركها معلقة و تتحمل عناء انزالها

دائما ما كان يحضر لها علّاقة مفاتيح و ينسي صنع المفتاح ..... فتضطر يوميا الانتظار لساعات حتي يفتح لها الباب

دائما ما كان يساعدها في كي الملابس و لكنه كان ينسي ان يضع قابس المكواة ..... فتقوم لكيها ثانية
...
دائما ما كان يتطوع لاحضار متطلباتها و لكنه ينسي نصف المتطلبات ......فتقوم بالذهاب ثانية لاحضارها

دائما ما كان نصف كائن بالنسبة لها ......... يزيد ارهاقها الضعف

07‏/12‏/2010

عاشقة رجعية



 
حلمي يقف كغصة مريرة بحلقي .... فلقد أضعت أملي بك و ضاق عن احتضانك قلبي .... علمني زيفك الحزن و البكاء بلا انتهاء علي خطوات أضعتها من دربي .

أعلنها لك الأن بعد إختفاء طيفك عن عيني باني كنت في حبي لك مملة .... فلم أمارس عليك سلطة أنوثتي و لم أقدم لك تنازل لأبقي أمامك مهمة .

و لكن يملئني العجب .... أكان يجب ان أتلوث لأصل لك ؟؟!! .... أكان يجب ان أرقص علي ألسنة اللهب لأضمن صدق مشاعرك ؟؟!!
هل كان يجب ان أخلع ثوب كبريائي و أبيع حياء و فخر أنوثتي و أستعرض أمامك مقدرتي علي تبادل كلمات الغزل لأثبت لك باني متحضرة و لست بأمية ؟؟!!

كم من مرات كنت فيها تزمجر بوجهي باني قاسيه لا أملك من المشاعر الا ما اجيد به علي ورقي .... آآآه لو تعلم بما كان يعتمل في نفسي و بحر الحنان المتدفق في صدري ما كنت تلوم ابدا صمتي .

 و حينما كنت تأتيني هادئا وديعا تنسج لي من كلمات اللين و الحب شباكا تدهنها بعسلك السام محاولا اصطيادي كفريسة ينتظر وقوعها صياد ماهر .... و لكني لم أشتهي ابدا عسلك و لم ارد ان يوما تذوقه ربما لاني كنت اشعر بوجود مرارته رغم  صفاءه .

كنت تأتيني بعدها صارخا بانك قد مللتني و تعبت مني .... و باني لا اتنازل و ذلك ليس دليلا علي حبي حينها لم تتردد في ان تملأ اذاني بصراخك " لقد مللتك .... مللت تزمتك ".

قل لي كيف يمكن ان أحرر قلبي و هو لا يشعر بالأمان بين يديك .... قل لي كيف سأدعه يعبر عن حبه و اشتياقه و هو يري في كل كلمة حب و اشتياق منك و كانها محاولة امتلاك لمجرد ان تجد قلبا يشعرك بالزهو بانه قد وقع في شباكك.

حينها لم أكن أملك من هذه الدنيا سوي ان ادعوا الله بان يهديك لي و تكون صادقا و لكني كنت أخجل بان أتوجه لله بدعوات ليست من حقي ....شعرت حينها باني أثمة أأكون بين يدي الله و ادعوه بامر أثم ....كيف هذا ؟؟!!.... فكنت اتلعثم و قلبي يردد لربي " اللهم أغنني بحلالك عن حرامك .... و اجعل لي في كل خير نصيب " .

لكنك سرعان ما كنت تأتي لتدمر لي دعواتي فتكشف عن انك لم تكن يوما ما انتظرته .... لم تكن يوما ما تمنيته .... يعلم الله باني لست بتلك المتطلبة فلم أكن لاستنزف مشاعرك او عواطفك .... جلّ ما كنت اطلبه الصدق و الأمان ...الحب و الحنان.

جلّ ما كنت أطلبه حقا ان أجد الهدوء و الراحه و الأهتمام و لكنك لم تكن لي سوي كوب ماء مالح في صحراء جرداء ......ربما لاني كنت معك غبية في حبي لك قديمة رجعية.

و ما لا تعلمه الأن بعد البعاد باني قد وجدت السلام و استطيع الأن ان اتقوقع في شرنقتي النقية بأمان لاغفو بعدها لألف عام عسي ان يأتي ذلك الفارس الذي يُرضي الله و يحولني لفراشة بريئة جميلة الألوان يقدم لها زهرة قلبه و يسقيها قطرات الأمان.

19‏/08‏/2010

قال لي أحبك






قال لي احبك
فأغمضت عيني و تساقطت خجلا
قال لي احبك
تلعثمت و ترددت ايمكن ان يكون حبه حقيقه
قال لي احبك
قلت لما؟
قالي لي حبك يغمرني يملاني بهجه و سعاده يجعلني طفلا مليء بالبراءه
فانتي املي و رجائي و بهجتي و صفائي
فانتي اغلي مافي الكون يا هنائي
قال لي احبك
قلت لما؟
قال اتسئل الشمس لما لم تتخلف عن ميعادها؟ , ايسئل القمر لما يملاء الدنيا سحرا بضوءه الفضي البديع؟,
ايسئل البحر عن جنونه و حنانه ؟
حبيبتي جميعها مسلمات كحبي لك نعايشها و نراها و لكن لا تفسير لمرءاها
فاطرقت براسي مليا واغمضت عيني نشوه
و جال ببالي: وجدته
وجدت سبيلي لعالم الحب المفقود, لعالم الرقه و البراءه,
لعالم النقاء و الشفافيه
حينها نطقتها باعلي صوتي و ملئت الدنيا بها
احبك يا ملاكي البريء لما اتصور ان اجدك , احبك , و اعدك ان اظل مخلصه لك مدي الحياه
حينها............... حينها فقط
وجدت قناعا يسقط , يتحطم علي ارض الواقع القاسيه
فزعت حينما رايت الوجه
كان وجه مسخ مشوه يثير الرعب و الاشمئزاز
صرخت: من انت؟
تبسم بسخريه
صرخت : من انت ؟ من انت ؟
قال : انا ,,,,,,,,,,, انا كابوس بنات حواء , انا من سينتقم منهن جمعاء
انا شهريار العصر و كل عصر حتي انهي بنات حواء و انهي البلاء
انا من سيجرعهم كاس العذاب و الهوان و الجفاء
انا من سيجرحهم بالخنجر المسموم , ساجعلهم يتالمون لدرجه ان يتوسلوا لي كي يموتون
قلت : لا و الف لا انت مجرد كابوس ,,,,,,,,ما انت بحقيقه ,,,,,,,انت كابوس ,,,,,,,,,كابووووووووووووووووووووس
نظر الي نظره تشفي و غليل
و ضحك ضحكه قضت علي ما تبقي من تلك النفس المدمره
و تلاشي في ظلام عالمي ,,,,,,,,,,,,,,,,, واختفي