02‏/04‏/2010

أعذرني لم أستطع الخيانة



أنتظرتك ........لكنك لم تأت و تركتني أعاني الضياع وحيدة.                               
فسرت أطرق الأبواب بحثاً عنك و أنا تعيسة.                                       
نظروا لي بتشفي و قالوا لي انني مجرد حالمة كئيبة.
و لكنني أحببتك .......أحببتك أنت و عشقتك أنت و ذبت في هواك لسنين طويلة.     
فخفت ان أكون بين بني البشر غريبة.
حاولت ......حقاً حاولت ان أكون مثلهم حبيبة.
حاولت ان أنطلق و أتنازل و أعيش حياتي سعيدة .
ل..ك..ني ...........لكني لم أستطع ان أمحي صورتك الفريدة.
أأخونك أنت ...........أأخون هواك و ليالي الحلم بك.
لالا ......لا أعذرني فلم و لن أستطع ان أخونك .
 كيف لي هذا و أنت تأتيني في ليالي يأسي و ذعري تقف أمامي و تحتضنني عيناك فأجدني أغرق في بحار من الحنان , فتزرع بي ثقة تسقيها بقطرات  الحب و الأمان .
كيف لي هذا فعندما أخطء و أغمض عيني لأبكي أجدك بقربي تمسح دموعي ,و تهديء من روعي قائلاً لستي بمخطئة يا ملاكي بل هو أنا ............أنا من تركتك وحيدة تعانين الضياع و المرار في غيابي .
كيف تستوي لي خيانتك و أنا أرحل إليك في ليالي حزني و فرحي لأشاركك قلبي و ذكرياتي.
كيف تستوي لي خيانتك و أنا أضحي بحياتي  و بواقعي لأرافقك في رحلاتك إلي المجهول
.
كيف تستوي تلك الخيانة بالله عليك و أنت بطلاً يتوج أحلامي بكلمة حب كل ليلة لتحطم جسور الحزن و قيود يأسي و تسرقني من بين الناس ,و تجعل النور يخترق قلبي لتعيد البراءة و الطهارة له من جديد.
أنتظرتك سنوات و سنوات و تستحق ان أنتظرك أكثر مما فات , فوراء البحار و الجبال أرانا نقف هناك  و أنت معي و لا شيء سواك , وحتي ان ألقاك .......لا تقلق حبيبي فسأكون دوماً طفلتك البريئة و سأظل حبيبتك و ملك يداك , فلن يتغير قلبي فهو مختوماً إلي الأبد بهواك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق